في أجواء رائعة وتشجيع حماسي من 12 ألف مشجع على استاد "سبالاديوم" بمدينة سبليت الكرواتية افتتح المنتخب الكرواتي لكرة اليد بطولة كأس العالم الحادية والعشرين التي تستضيفها بلاده حتى أول شباط/فبراير المقبل بفوز صعب على نظيره الكوري الجنوبي 27/26 مساء أمس الجمعة في المباراة الافتتاحية للبطولة.
ورغم الفارق الكبير في الخبرة والتاريخ بين الفريقين لم يكن المنتخب الكوري منافسا سهلا بل كان ندا عنيدا لأصحاب الأرض في المباراة الافتتاحية.
ولم يظهر المنتخب الكرواتي في المباراة الافتتاحية بالشكل المتوقع أو المنتظر منه وكاد المنتخب الكوري يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويلحق بأصحاب الأرض الهزيمة في المباراة الافتتاحية حيث تقدم المنتخب الكوري 25/23 قبل آخر خمس دقائق من المباراة.
ولكن المنتخب الكرواتي استيقظ في الدقائق الأخيرة وسط مساندة هائلة من مشجعيه وأنهى اللقا لصالحه 27/26 بصعوبة بالغة وبفضل هدفين سجل أولهما فوري ليحقق التعادل والآخر سجله بيتر ميتيلسيتش ليحسم به اللقاء لصالح فريقه في الوقت الذي ارتكب فيه الكوريون بعض الأخطاء في هجماتهم.
ومر المنتخب الكرواتي بتجربة صعبة في هذه المباراة على عكس ما كان متوقعا فلم يتسع الفارق الذي يتفوق به على نظيره الكوري عن ثلاثة أهداف في أي وقت بالمباراة.
ولعبت الهجمات المرتدة السريعة والخاطفة للمنتخب الكوري وكذلك تألق حارس مرماه تشانيونج بارك دورا كبيرا في إزعاج المنتخب الكرواتي وخروج المباراة بهذا الفوز الهزيل لأصحاب الأرض.
بذلك تصدر المنتخب الكرواتي المجموعة الثانية في الدور الأول للبطولة انتظارا لما ستسفر عنه مباريات اليوم في باقي منافسات الجولة الاولى من مباريات الدور الاول.
وقال لينو سيرفار المدير الفني للمنتخب الكرواتي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب انتهاء المباراة "أشعر بالسعادة للفوز والحصول على نقاط المباراة. ولكن هذا اللقاء يجب أن يكون تحذيرا كبيرا لنا. لعبنا بثلاثة أشكال من الدفاع 3/2/1 و5/1 و6/صفر ويجب أن أعترف بأننا لم نحقق المطلوب في أي منها".
وأضاف "من المؤكد أننا سنواجه صعوبة أكبر في مبارياتنا أمام فرق أخرى مثل أسبانيا. يجب أن نعترف بأننا واجهنا فريقا قويا ورائعا في المباراة الأولى فالمنتخب الكوري وصل لدور الثمانية في منافسات كرة اليد بدورة الالعاب الأولمبية الماضية (بكين 2008) بعد أن تغلب على نظيريه الدنماركي بطل أوروبا والايسلندي وصيف بطل الأولمبياد".
واختتم سيرفار حديثه بأن المنتخب الكوري أكد في المباراة الافتتاحية للبطولة الحالية أنه جاء من دولة تشهد كرة يد جيدة.
في المقابل قال يونجشن تشو المدير الفني للمنتخب الكوري "لعبنا أمام واحد من أفضل الفرق في العالم وهو شرف كبير لنا وتجربة رائعة كما أن المباراة منحتنا سعادة كبيرة لأننا نجحنا في تحقيق المفاجأة".
وأضاف "أعددنا الفريق جيدا على المستوى الخططي قبل هذه المباراة. كنا نعرف أن المنتخب الكرواتي يتفوق علينا في عدد من الأمور. يجب أن نشعر بالندم لأننا لم ننجح في الربع الأخير من المباراة وسقطنا في فخ الهزيمة وتشهد على ذلك الأجواء الساخنة التي سادت الملعب".
ورغم الفارق الكبير في الخبرة والتاريخ بين الفريقين لم يكن المنتخب الكوري منافسا سهلا بل كان ندا عنيدا لأصحاب الأرض في المباراة الافتتاحية.
ولم يظهر المنتخب الكرواتي في المباراة الافتتاحية بالشكل المتوقع أو المنتظر منه وكاد المنتخب الكوري يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويلحق بأصحاب الأرض الهزيمة في المباراة الافتتاحية حيث تقدم المنتخب الكوري 25/23 قبل آخر خمس دقائق من المباراة.
ولكن المنتخب الكرواتي استيقظ في الدقائق الأخيرة وسط مساندة هائلة من مشجعيه وأنهى اللقا لصالحه 27/26 بصعوبة بالغة وبفضل هدفين سجل أولهما فوري ليحقق التعادل والآخر سجله بيتر ميتيلسيتش ليحسم به اللقاء لصالح فريقه في الوقت الذي ارتكب فيه الكوريون بعض الأخطاء في هجماتهم.
ومر المنتخب الكرواتي بتجربة صعبة في هذه المباراة على عكس ما كان متوقعا فلم يتسع الفارق الذي يتفوق به على نظيره الكوري عن ثلاثة أهداف في أي وقت بالمباراة.
ولعبت الهجمات المرتدة السريعة والخاطفة للمنتخب الكوري وكذلك تألق حارس مرماه تشانيونج بارك دورا كبيرا في إزعاج المنتخب الكرواتي وخروج المباراة بهذا الفوز الهزيل لأصحاب الأرض.
بذلك تصدر المنتخب الكرواتي المجموعة الثانية في الدور الأول للبطولة انتظارا لما ستسفر عنه مباريات اليوم في باقي منافسات الجولة الاولى من مباريات الدور الاول.
وقال لينو سيرفار المدير الفني للمنتخب الكرواتي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب انتهاء المباراة "أشعر بالسعادة للفوز والحصول على نقاط المباراة. ولكن هذا اللقاء يجب أن يكون تحذيرا كبيرا لنا. لعبنا بثلاثة أشكال من الدفاع 3/2/1 و5/1 و6/صفر ويجب أن أعترف بأننا لم نحقق المطلوب في أي منها".
وأضاف "من المؤكد أننا سنواجه صعوبة أكبر في مبارياتنا أمام فرق أخرى مثل أسبانيا. يجب أن نعترف بأننا واجهنا فريقا قويا ورائعا في المباراة الأولى فالمنتخب الكوري وصل لدور الثمانية في منافسات كرة اليد بدورة الالعاب الأولمبية الماضية (بكين 2008) بعد أن تغلب على نظيريه الدنماركي بطل أوروبا والايسلندي وصيف بطل الأولمبياد".
واختتم سيرفار حديثه بأن المنتخب الكوري أكد في المباراة الافتتاحية للبطولة الحالية أنه جاء من دولة تشهد كرة يد جيدة.
في المقابل قال يونجشن تشو المدير الفني للمنتخب الكوري "لعبنا أمام واحد من أفضل الفرق في العالم وهو شرف كبير لنا وتجربة رائعة كما أن المباراة منحتنا سعادة كبيرة لأننا نجحنا في تحقيق المفاجأة".
وأضاف "أعددنا الفريق جيدا على المستوى الخططي قبل هذه المباراة. كنا نعرف أن المنتخب الكرواتي يتفوق علينا في عدد من الأمور. يجب أن نشعر بالندم لأننا لم ننجح في الربع الأخير من المباراة وسقطنا في فخ الهزيمة وتشهد على ذلك الأجواء الساخنة التي سادت الملعب".