الزمالك .. عودة من بعيد ، أم ظلام مديد ؟؟!
.. سأبدا من النهاية من مباراة أمس ، بعد فوز الزمالك أمس على الشرطة ، خرج الكثيرون يهللون بعودة الزمالك ، وخرج آخرون يهللون بعودة عادة جماهير الزمالك بالتسرع بل ورأيت ردود غريبة تحذر الزمالكاوية من التفاؤل وردود تستكثر الفرحة على تلك الجماهير العاشقة !! لم تكن فرحة الجمهور الزمالكاوى أمس كفرحة مباراة نفوز بها بعد سلسة من الإخفاقات بقدر ما هى فرحة بعودة الإنضباط لفريق الزمالك لم نشهده منذ أيام هنرى ميشيل ، بل أن منظر الثلاثى جمال وأبو العلا وأيمن على دكة البدلاء أمس ، يعكس رسائل صريحة يوجهها رفعت ورمزى لكل اللاعيبة ، بأن جعل مصلحة الزمالك وحب الكيان والإلتزام فوق مصلحة الجميع ، فمن كان يتخيل بأن يجلس أيمن وهو الفارس المنتظر لدى أغلب جماهير الزمالك بأن يجلس إحتياطى للميرغنى ! منظر أمس كان عودة لهيبة وإنضباط نادى الزمالك أكثر من فرحة لفوز مباراة ، فأننى رأين فى عيون الزمالكاوية سعادة بالإنضباط أكثر من الفوز ، فلقد قام رمزى ورفعت بكشف جميع الأوراق أمام الجماهير وعدم محاباة أحد أو آخر ، وكلى ثقة بأن جمهور الزمالك يقف وراء رمزى ورفعت فى تلك السياسة التى إفتقدها الزمالك فى الأونة الأخيرة !
.. الفوائد الفنية من مباراة أمس هى إكتشاف موهبة قد تأخرت عن الفريق الأول من قطاع الناشئين وهو " أحمد الميرغنى " لاعب الوسط المدافع ، لاعب سريع ويضغط على من معه الكرة ويصنع البينيات ، ولديه رؤية جيدة ، فبدون أن يقول أحد أننا نبالغ أو أكثر ، فلقد قدم " الميرغنى " أمس مستوى لم يقدمه عبد الرؤؤف على الرغم من تواجده بالفريق ما يفوق العامان ، وفاق ما قام به أيمن منذ قدومه ، فلقد تحمل خط النص وحده أمس فى ظل عدم جاهزية هانى سعيد لذلك المركز الخطير ، من الطبيعى أن ننتظر أكثر من مباراة حتى نحكم عليه جيدا ولكن بوادره تذكرنى بتامر عبد الحميد ، فهو يختلف عن محمد إبراهيم أو عبد الرؤف برؤيته الجيدة وسرعته ، فقط يحتاج لإثقال الأحمال البدنية عليه ، كما من فوائد أمس الإطمئنان على شيكابلا بعد إحراز هدف عالمى أمس يصعب تسجيله بتلك الدقة والمهارة وهو ما ينبئ بقرب عودة شيكابلا لمستواه المعهود ، والإطمئنان على أجوجو الذى وصل إليه تمريرتان فقط داخل الصندوق ، واحدة أحرزها والأخرى حصل منها على ركلة جزاء !
.. أما هدف حليم فهو حلاوة روح أو حماس ليس أكثر ، فمع إحترامى لما قدمه هداف الزمالك الأول ولكن تلك المرحلة ليست له ، ويجب على رمزى ورفعت الإهتمام بجعفر وحمزة وأيمن وأحمد غانم وفتح الله وهانى وعبد الواحد وأن يقومو بإيجاد المنافس لهم فى التدريبات حتى يستعيدو فورمتهم المعهودة ..
.. كل أمنياتى الحالية هى أن يتحرك حسن صقر ويجرى الإنتخابات فى عجالة حتى يعود الإستقرار للعرين الأبيض ..
.. تبقى رؤيتى فى المدير الفنى الجديد للزمالك ، وترشيح الفرنسى هنرى ميشيل لتولى قيادة الفريق ، فأننى معارض تماما لمجئ ميشيل مرة أخرى للفريق ، فبعيدا عن المبررات بأنه فرض عليه لاعيبة مما دفعه للهروب أو بأنه سيقدم إعتذار صورى ، لا أجد نفسى قابلا لكل هذا ، فلنكن مصارحين لأنفسنا ، هل إن كنا فى حالة جيدة ومتميزة ، كنا سنقبل بعودة المدرب ، بكل صراحة لم نكن لنقبل ، وكنا سنرفض ونستهجن ولأننا الأن لأننا فى حاجة إليه تم إختلاق المبررات له ، المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين يا سادة ، وعلى كل من يساند عودة ميشيل ، أن يعود بالزمان لتوقيت هروبه ويتذكر فعلته الحمقاء التى تسببت لنا فى ضياع موسم بأكمله ! أتمنى فينجادا أو مدرب وطنى أو فليستمر رمزى ورفعت لحين الإتيان بمدرب كفء يكون قادر على قيادة مسيرة الزمالك ، مع الإبقاء على رمزى ورفعت معه ..
.. يبقى الحديث عن الزمالك متبقى فى أروع عناصره ..
.. سأبدا من النهاية من مباراة أمس ، بعد فوز الزمالك أمس على الشرطة ، خرج الكثيرون يهللون بعودة الزمالك ، وخرج آخرون يهللون بعودة عادة جماهير الزمالك بالتسرع بل ورأيت ردود غريبة تحذر الزمالكاوية من التفاؤل وردود تستكثر الفرحة على تلك الجماهير العاشقة !! لم تكن فرحة الجمهور الزمالكاوى أمس كفرحة مباراة نفوز بها بعد سلسة من الإخفاقات بقدر ما هى فرحة بعودة الإنضباط لفريق الزمالك لم نشهده منذ أيام هنرى ميشيل ، بل أن منظر الثلاثى جمال وأبو العلا وأيمن على دكة البدلاء أمس ، يعكس رسائل صريحة يوجهها رفعت ورمزى لكل اللاعيبة ، بأن جعل مصلحة الزمالك وحب الكيان والإلتزام فوق مصلحة الجميع ، فمن كان يتخيل بأن يجلس أيمن وهو الفارس المنتظر لدى أغلب جماهير الزمالك بأن يجلس إحتياطى للميرغنى ! منظر أمس كان عودة لهيبة وإنضباط نادى الزمالك أكثر من فرحة لفوز مباراة ، فأننى رأين فى عيون الزمالكاوية سعادة بالإنضباط أكثر من الفوز ، فلقد قام رمزى ورفعت بكشف جميع الأوراق أمام الجماهير وعدم محاباة أحد أو آخر ، وكلى ثقة بأن جمهور الزمالك يقف وراء رمزى ورفعت فى تلك السياسة التى إفتقدها الزمالك فى الأونة الأخيرة !
.. الفوائد الفنية من مباراة أمس هى إكتشاف موهبة قد تأخرت عن الفريق الأول من قطاع الناشئين وهو " أحمد الميرغنى " لاعب الوسط المدافع ، لاعب سريع ويضغط على من معه الكرة ويصنع البينيات ، ولديه رؤية جيدة ، فبدون أن يقول أحد أننا نبالغ أو أكثر ، فلقد قدم " الميرغنى " أمس مستوى لم يقدمه عبد الرؤؤف على الرغم من تواجده بالفريق ما يفوق العامان ، وفاق ما قام به أيمن منذ قدومه ، فلقد تحمل خط النص وحده أمس فى ظل عدم جاهزية هانى سعيد لذلك المركز الخطير ، من الطبيعى أن ننتظر أكثر من مباراة حتى نحكم عليه جيدا ولكن بوادره تذكرنى بتامر عبد الحميد ، فهو يختلف عن محمد إبراهيم أو عبد الرؤف برؤيته الجيدة وسرعته ، فقط يحتاج لإثقال الأحمال البدنية عليه ، كما من فوائد أمس الإطمئنان على شيكابلا بعد إحراز هدف عالمى أمس يصعب تسجيله بتلك الدقة والمهارة وهو ما ينبئ بقرب عودة شيكابلا لمستواه المعهود ، والإطمئنان على أجوجو الذى وصل إليه تمريرتان فقط داخل الصندوق ، واحدة أحرزها والأخرى حصل منها على ركلة جزاء !
.. أما هدف حليم فهو حلاوة روح أو حماس ليس أكثر ، فمع إحترامى لما قدمه هداف الزمالك الأول ولكن تلك المرحلة ليست له ، ويجب على رمزى ورفعت الإهتمام بجعفر وحمزة وأيمن وأحمد غانم وفتح الله وهانى وعبد الواحد وأن يقومو بإيجاد المنافس لهم فى التدريبات حتى يستعيدو فورمتهم المعهودة ..
.. كل أمنياتى الحالية هى أن يتحرك حسن صقر ويجرى الإنتخابات فى عجالة حتى يعود الإستقرار للعرين الأبيض ..
.. تبقى رؤيتى فى المدير الفنى الجديد للزمالك ، وترشيح الفرنسى هنرى ميشيل لتولى قيادة الفريق ، فأننى معارض تماما لمجئ ميشيل مرة أخرى للفريق ، فبعيدا عن المبررات بأنه فرض عليه لاعيبة مما دفعه للهروب أو بأنه سيقدم إعتذار صورى ، لا أجد نفسى قابلا لكل هذا ، فلنكن مصارحين لأنفسنا ، هل إن كنا فى حالة جيدة ومتميزة ، كنا سنقبل بعودة المدرب ، بكل صراحة لم نكن لنقبل ، وكنا سنرفض ونستهجن ولأننا الأن لأننا فى حاجة إليه تم إختلاق المبررات له ، المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين يا سادة ، وعلى كل من يساند عودة ميشيل ، أن يعود بالزمان لتوقيت هروبه ويتذكر فعلته الحمقاء التى تسببت لنا فى ضياع موسم بأكمله ! أتمنى فينجادا أو مدرب وطنى أو فليستمر رمزى ورفعت لحين الإتيان بمدرب كفء يكون قادر على قيادة مسيرة الزمالك ، مع الإبقاء على رمزى ورفعت معه ..
.. يبقى الحديث عن الزمالك متبقى فى أروع عناصره ..
جماهيـــر عظيـــمة !</SPAN>
</SPAN>
أن ترى جمهور يساند فرقته , فهذا طبيعى , أن ترى جمهور يخسر ويساند فرقته فهذا طبيعى بحثا عن المكسب , أن ترى جمهور يظل أربع سنوات يخسر أكثر من 4 هزائم متتالية ويساند فرقته بهذا الشكل على الرغم من أن الفريق فريق بطولة , فهذا هو الغير طبيعى , إنه جمهور عظيم , دب الحزن فى جوانحه منذ عدة أيام , ولكنه يعلم تماما بأنه يساند كيان , كيان طالما أسعده , فوجب عليه مساندته فى الشدة , ففى الشدائد تظهر معادن الرجال , فعبرجمهور الزمالك عن كينونته وعن آصالته , ما أروعه جمهور ترك كل ما خلفه وترك كل ما يشغله من آحزان وآتى ليشجع الفريق وهو بداخله كمية ضيق لا توصف , ولكنه آتى ليساند الزمـــــــالك , ما أروعه من جمهور , وما أروعه من حماس , ما أروع ان تساند فريقك فى كبوته , وتخرج به منها , فكما كنت أنت الخاسر الأكبر فستكون أنت الفائز الأكبر عند عودة البطولات , بالطبع كل جمهور يرى فى نفسه الأفضل , ولكـــن صديقى , إن ذهبت ووقفت بجانب ذلك الجمهور ستعلم مدى الوفاء الحقيقى , فريق لم يحقق سوى بطولة يتيمة خلال أربع سنوات لا تتوافق أبدا مع تاريخه الحافل بالأمجاد , وجمهور يؤازره فى أصعب اللحظات , كثيرون لم يتوقعون الحضور الجماهيرى فى مباراة الفريق آمس , نتيجة للخسارة فى المباريات الماضية , ولكن فكما ضربت جماهير الزمالك أروع أشكال الوفاء فى مباراة الهلال عندما حضر 60 ألف متفرج من شتى أنحاء مصر للمؤازرة والتشجيع , وعادو لبلادهم حزانا , ولكنهم أتو فى الفيصلى ومن ثم فى الكأس ومن ثم فى كل أوقات الشدة , إنهم وقفو بجانب ناديهم فى كل اللحظات , يتشبسون به , ولايدعونه ينزلق للهاوية , فالجميع يتشبس به , ويجذبه للأعلى , ما أروع تشجيع الزمالك , عندما تشجع بكل ما أوتيت من قوة , عندما يتنافس المشجعون على مواصلة ال90دقيقة بنفس الحماس ونفس الإصرار , عندما تنهمر الدموع الزمالكاوية الغالية , بين جماهير الزمالك وتزرف العيون زرفا !
</SPAN>
أن ترى جمهور يساند فرقته , فهذا طبيعى , أن ترى جمهور يخسر ويساند فرقته فهذا طبيعى بحثا عن المكسب , أن ترى جمهور يظل أربع سنوات يخسر أكثر من 4 هزائم متتالية ويساند فرقته بهذا الشكل على الرغم من أن الفريق فريق بطولة , فهذا هو الغير طبيعى , إنه جمهور عظيم , دب الحزن فى جوانحه منذ عدة أيام , ولكنه يعلم تماما بأنه يساند كيان , كيان طالما أسعده , فوجب عليه مساندته فى الشدة , ففى الشدائد تظهر معادن الرجال , فعبرجمهور الزمالك عن كينونته وعن آصالته , ما أروعه جمهور ترك كل ما خلفه وترك كل ما يشغله من آحزان وآتى ليشجع الفريق وهو بداخله كمية ضيق لا توصف , ولكنه آتى ليساند الزمـــــــالك , ما أروعه من جمهور , وما أروعه من حماس , ما أروع ان تساند فريقك فى كبوته , وتخرج به منها , فكما كنت أنت الخاسر الأكبر فستكون أنت الفائز الأكبر عند عودة البطولات , بالطبع كل جمهور يرى فى نفسه الأفضل , ولكـــن صديقى , إن ذهبت ووقفت بجانب ذلك الجمهور ستعلم مدى الوفاء الحقيقى , فريق لم يحقق سوى بطولة يتيمة خلال أربع سنوات لا تتوافق أبدا مع تاريخه الحافل بالأمجاد , وجمهور يؤازره فى أصعب اللحظات , كثيرون لم يتوقعون الحضور الجماهيرى فى مباراة الفريق آمس , نتيجة للخسارة فى المباريات الماضية , ولكن فكما ضربت جماهير الزمالك أروع أشكال الوفاء فى مباراة الهلال عندما حضر 60 ألف متفرج من شتى أنحاء مصر للمؤازرة والتشجيع , وعادو لبلادهم حزانا , ولكنهم أتو فى الفيصلى ومن ثم فى الكأس ومن ثم فى كل أوقات الشدة , إنهم وقفو بجانب ناديهم فى كل اللحظات , يتشبسون به , ولايدعونه ينزلق للهاوية , فالجميع يتشبس به , ويجذبه للأعلى , ما أروع تشجيع الزمالك , عندما تشجع بكل ما أوتيت من قوة , عندما يتنافس المشجعون على مواصلة ال90دقيقة بنفس الحماس ونفس الإصرار , عندما تنهمر الدموع الزمالكاوية الغالية , بين جماهير الزمالك وتزرف العيون زرفا !
ليس من أجل فوز مباراة ولا من أجل فريق , ولكن تنهمر الدموع مؤكدة عن الصمود والإستبسال , تؤكد بكل دمعة بأننا صامــــدون , بأننـــــا صابــرون , بأننا لن نتخلى عنك يا زمالك, دائما معك , وعندما تتحدث عنك الدموع , فإنه أبلغ حديث , حيث تتبلور شجونك وأحزانك وتصميمك فى تشجيع الزمالك , الزمالك الذى أسعدنا كثيرا وسنظل بجواره للأبد , قد نحزن كثيرا وقد ننوى البعاد , ولكن الزمالك من النفوس والقلوب مراد! فإننى أرى الفرحة قادمة من بعيد , قادمة للزمالكاوية فى شوق وحنين , ينتظرها الزمالكاوية بالأحضان, والكل يتسابق بيرتشف من الكأس الرشفة الأولى من الفرحة , وبإذن الله , ستأتى الفرحة تلو الأخرى يتسابقون إلى الجماهير العاشقة , وسيأتون بالفرحة إلى الزمالك , ويقدمونها له فى إبتهاج وسرور, يقدمون للكيان الفرحة على طبق من ذهب , ويأكدون بأنه مازالو وسيازالو عاشقين له , وتذرف الدموع من الجماهير تجاه الزمالك , معبرين عن عشقهم المتجدد له, وأن الولاء صنع منهم وقدم له , فإذا تحكمت الدموع وإتحدت الجموع , فبإذن الله لن تنطفئ الشموع !
فهذا عهدنا وسنظل عليه ،،
سنـــظل أوفيـــاء ..
فهذا عهدنا وسنظل عليه ،،
سنـــظل أوفيـــاء ..