<td width=1> |
كما شهد أيضا هذا العام عودة كبار النجوم للسينما من بينهم الفنان محمود ياسين الذي شارك في فيلمي "الجزيرة" و"الوعد " ومحمود عبد العزيز في "ليلة البيبي دول" وعمر الشريف في "حسن ومرقص".
ولأول مرة في تاريخ السينما المصرية يعرض أربعة أفلام عربية هي "سكر بنات"، و"بحر النجوم"، و"مناحي" و"دخان بلا نار".
ولأول مرة في تاريخ السينما المصرية يعرض أربعة أفلام عربية هي "سكر بنات"، و"بحر النجوم"، و"مناحي" و"دخان بلا نار".
أكبر الإيرادات
كباريه | <td width=1>
تصدر قائمة إيرادات الأفلام كل من فيلم "حسن ومرقص" لعادل إمام و" أسف على الازعاج" لأحمد حلمي، بينما سقطت نقدياً وجماهيريا أفلام عديدة بعضها صاحبته ضجة دعائية لم تنجح في انقاذه مثل فيلم "بحر النجوم" الذي لم يحقق أي إيرادات تذكر وفيلم "ليلة البيبي دول" الذي جاء مخيبا للآمال بالرغم من ميزانيته الضخمة التي وصلت إلي 40 مليون جنيه ليصبح أكبر ميزانية في تاريخ السينما المصرية.
بينما حققت أفلام أخري مفاجآت في الإيرادات مثل "كباريه" الذي لم يتوقع النجاح الذي حققه سواء على المستوي الجماهيري او النقدي، كما جاءت إيرادات فيلم "بوشكاش" لمحمد سعد غير متوقعة للبعض وان أكد البعض أنه دلالة على تراجعه كظاهرة.
وعن رأيه في سينما 2008 أكد الناقد طارق الشناوي أن السينما المصرية حققت خلال عام 2008 رقما غير مسبوق منذ ما يزيد علي عشرين عاما ووصل عدد الأفلام خلاله إلي 47 فيلما وبلغت جملة ما حققته من إيرادات أكثر من مائتي مليون جنيه وهو يعد أعلي رقم تحققه السينما المصرية في عام واحد بالرغم من أن تكلفة هذه الأفلام وصلت إلي أكثر من 450 مليون جنيه ولكن الإيرادات التي حققتها تعني زيادة العرض والطلب علي هذه الصناعة وان كان يرجع السبب في ذلك لزيادة عدد المنتجين فضلا عن زيادة تجارب الوجوه الجديدة والتي كانت أبرزها هذا العام فيلم "ورقة شفرة" ويري انها نوع جديد على السينما المصرية.
ويضيف : بالرغم من المستوي المتدني التي ظهرت به بعض الأفلام هذا العام إلا انها تنوعت الموضوعات ولم تعد تقتصر على الكوميديا فقط، و هناك مفاجأتان هذا العام احدهما ايجابية والاخري سلبية وتتمثل الايجابية في فيلم "كباريه"الذي قدم من خلاله شخصيات مؤثرة، أما المفاجأة الأخرى فكانت في ظهور "اتش دبور" والذي اخشي أن يكرر بطله نفس ظاهرة "اللمبي" بالرغم من أن مكي يمتلك موهبة وأداء عالي.
ورقة شفرة | <td width=1>
ويضيف عدلي أن هذا العام شهد تزايد فرص الفنانات العربيات مقارنة بالمصريات منهم رولا سعد مادلين مطر سلاف فواخرجي وسيرين عبد النور، وذلك بالرغم القرار الذي اتخذه نقيب الممثلين أشرف زكي بتقنين مشاركة الفنانين العرب في الدراما المصرية واقتصارها علي عمل واحد لكل فنان منهم خلال العام.
وحول عرض 47 فيلما على مدار العام أكد انه يحسب للسينما المصرية طرح هذه العدد من الأفلام وسط الظروف الاقتصادية التي نعيشها خلال الفترة الحالية وان كان هناك عشوائية في طرح بعض الأفلام التي جاءت دون المستوي.
وحول عرض 47 فيلما على مدار العام أكد انه يحسب للسينما المصرية طرح هذه العدد من الأفلام وسط الظروف الاقتصادية التي نعيشها خلال الفترة الحالية وان كان هناك عشوائية في طرح بعض الأفلام التي جاءت دون المستوي.
جنينة الاسماك | <td width=1>
وأضافت أن السينما شهدت هذا العام أيضا عودة ظاهرة أفلام المقاولات من جديد ففي الوقت التي زاد فيه إنتاج عدد الأفلام شهد هذا العام أيضا مجموعة من الأفلام التي يمكن أن نطلق عليها أفلام مقاولات ولا يصح أن نطلق عليها لقب أفلام سينمائية ومنها فيلم "ماشين بالعكس" اخراج مسعد فودة حيث انسحب سريعا من دور العرض، وفيلم "بنات وموتوسكلات" إخراج نجيدة فخر الدين،و"كاريوكي"، و "لحظات أنوثة" الذي تبرأ منه جميع عناصره في سابقة هي الأولي من نوعها.
وتوقعت ماجدة أن يعود عدد من كبار المخرجين للسينما خلال 2009 وان كان يسري نصر الله فتح الباب حيث يعرض له في 2009 فيلم "احكي يا شهر زاد" وداود عبد السيد بفيلمه "رسايل البحر" وأتوقع أن يعود كل من محمد خان وخيري بشارة، كما أتوقع أيضا أن السينما سوف تشهد بطولات مطلقة لعدد من نجمات السينما حيث أعربت عن سعادتها بتجربة ياسمين عبد العزيزفي "الدادة دودي" ، مشيرة إلي أنه سوف يعرض خلال 2009 "خلطة فوزية" بطولة إلهام شاهين، و"واحد صفر" لإلهام شاهين وزينة.
الجزيرة | <td width=1>
أما الكاتب الكبيرلويس جريس فقد اشار أن عام 2008 زاد فيه الانتاج مقارنة بالسنوات الأخيرة فضلا عن ان هذا العام شهد ايضا ترشيح فيلم "الجزيرة" لأفضل فيلم اجنبي في مسابقة الاوسكار ويحسب ذلك للسينما المصرية، مشيرا إلي أنه بالرغم من أن إيرادات هذا العام وصلت لـ 200 مليون جنيه إلا أنها حصيلة قليلة مقارنة بالأفلام الاجنبية وخاصة أن هناك أفلام في أمريكا تحقق أكثر من ذلك، لذا فهي حصيلة متواضعة بالنسبة لصناعة كانت تمثل مصدر من مصادر الدخل القومي لمصر.
وأضاف أن السينما مازلت في ذيل السينما العالمية وأصبحت لا تستطيع حتى انتاج أفلام مصرية تمثلها في المهرجانات كما لا تستطيع المنافسة مع صناع السينما في العالم وخاصة أمريكا والصين والهند وجنوب أفريقيا التي بدأت تزدهر فيها صناعة السينما.
وأشار إلي أن السينما خلال 2008 شهدت مجموعة من الاقتباسات والجري وراء الافلام الأمريكية وتمصيرها متسائلا متي يبدأ صناع السينما في التفكير؟.
وحول رؤيته لسينما 2009 أكد أن السينما سوف تستمر في التراجع إذا ظلت تلهث وراء سرقة الأفلام وتحويلها بكافة الطرق دون تفكير أو إبداع أو إيجاد رؤى جديدة، واتوقع أن تشهد سينما 2009 سوف تشهد موجة من أفلام الديجتال وخاصة بعد نجاح عدد من التجارب في هذا المجال خلال الفترة الأخيرة.
الريس عمر | <td width=1>
واضافت :هناك مخرجون تفوقوا واستطاعوا ابداع اعمالهم بصورة مختلفة ومبشرة ابرزهم سامح عبد العزيز مخرج "كباريه" ويسري نصر الله في "جنينة الاسماك"، مشيرة الي أن الممثل اسر ياسين يعتبر نجم 2008 ومن الممكن أن نراهن عليه خلال العام الجديد.
وتوقعت ماجدة خير الله خلال الفترة القادمة ظهور أفلام ذات طبيعة مختلفة مثل فيلم "ورقة شفرة" الذي حقق نجاحا جماهيريا دون نجوم، وظهور أفلام من نوعية فيلم "الريس عمر حرب" الذي ظهر بفلسفة خاصة وجديد علي السوق ولكن تقبلها الجمهور، كما تتوقع أيضا مزيدا من الاحتكار من بعض شركات الانتاج الكبري لكبار النجوم، والتي ترفض ظهور شركات انتاج جديدة، فضلا عن استمرار تراجع وسقوط محمد سعد وخاصة بعد المستوي السيئ الذي ظهر به في اخر أفلامه "بوشكاش".